تأثير إستخدام التبريد و كاسات الهواء على مستوى اللاكتات و الكرياتين كينيز ck و اللاكتات ديهيدروجيناز ldh و البيروفات Pyruvate " دراسه مقارنه

نوع المستند : مقالات بحثية علمية

المؤلفون

1 قسم تدريب الرياضات الأساسيه - تدريب رياضى - العاب القوى - كلية التربية الرياضىة للبنين . جامعة حلوان

2 باحث بكلية التربية الرياضية جامعة حلوان

المستخلص

شهدت العلوم المرتبطة بعلم التدريب الرياضي تطورًا كبيرًا في العقود الأخيرة مما ساهم في تحسين الأداء الرياضي ورفع مستوى الإنجازات فقد أدى التقدم في مجالات الفسيولوجيا البيوميكانيكا والتغذية الرياضية إلى تطوير أساليب تدريب أكثر كفاءة تعتمد على أسس علمية دقيقة كما ساعدت التطورات في تقنيات التحليل الحركي وقياس المؤشرات البيوكيميائية على فهم تأثير التمارين الرياضية على الجسم بشكل أعمق مما مكّن المدربين من تصميم برامج تدريبية متكاملة توازن بين الحمل التدريبي وعمليات الاستشفاء بالإضافة إلى ذلك لعبت تقنيات التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات دورًا مهمًا في تطوير الاستراتيجيات التدريبية وتحسين طرق تقييم الأداء الرياضي ومع استمرار البحث العلمي أصبح التكامل بين مختلف العلوم أساسًا لتحقيق أقصى إمكانات الرياضيين وتقليل مخاطر الإصابات مما يعزز التقدم المستمر في مجال التدريب الرياضي مع تطور الأرقام القياسية وارتفاع مستوى المنافسة في مختلف الرياضات أصبح البحث عن أساليب علمية لتعزيز الأداء ضرورة ملحة وهنا لعب علم الفسيولوجي دورًا محوريًا في هذا التطور حيث ساعد في فهم آليات عمل الجسم أثناء التمارين المكثفة وأثرها على الأداء الرياضي من خلال الأبحاث الفسيولوجية تم تطوير برامج تدريبية متقدمة تعمل على زيادة التحمل تحسين كفاءة العضلات وتسريع عمليات الاستشفاء بعد المجهود البدني كما ساهم هذا التطور في تقليل الإصابات الرياضية وتحسين قدرة الرياضيين على تحقيق أقصى إمكاناتهم ومع استمرار التقدم العلمي بات الدمج بين الفسيولوجي والرياضة عنصرًا أساسيًا في الوصول إلى مستويات غير مسبوقة من الإنجاز الرياضي

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية